يبحث الكثير من المرضى عن علاج الغضروف العنقي لأنه يعتبر حاليًا من اشهر وأقوى الآلام التي قد تصيب العمود الفقري ويؤثر هذا الألم على جودة الحياة وجودة الأنشطة اليومية ومن أشد الآلام هي إصابة الفقرات القطنية تليها آلام العنق، والسؤال المهم هل يمكن علاج الغضروف العنقي أم يلزم المريض التعامل معه على أنه أمر طبيعي وإصابة يتعايش معها ؟ والإجابة نعم هناك طرق عديدة لعلاج الفقرات العنقية منها النصائح المنزلية ومنها التدخلات الجراحية والغير جراحية وفي هذا المقال نتحدث عن جميع هذه الطرق مع الإشارة إلى أن التدخل الجراحي قد يكون آخر ما يفكر فيه المريض.
دكتور هشام العزازي أفضل دكتور لعلاج الألم في مصر يتعاون مع فريق من الأطباء الخبراء المدربين جيدًا على علاج جميع الآلام المزمنة والتعامل مع المرضى في مراكز العزازي المجهزة بأحدث الأجهزة باستخدام أفضل التقنيات الحديثة.

طرق علاج الغضروف العنقي
هناك العديد من طرق علاج الغضروف العنقي التي يمكن للمريض اللجوء إليها حسب شدة الحالة المتضررة إذا كانت بسيطة أو متوسطة أو شديدة وبناءًا على الأعراض والمضاعفات التي تظهر على المريض، وهذه الطرق التي تم جمعها هي الأفضل بناءًا على كلام أفضل الأطباء والخبراء، وتتمثل طرق العلاج في النقاط التالية:
العلاج المنزلي للآلام البسيطة
- إذا كان المريض يعاني من الآلام البسيطة فيمكنه التخفيف من هذه الآلام الخاصة بـ الغضروف العنقي عن طريق عمل الكمادات الساخنة والكمادات الباردة بالتبادل فيمكن عمل الكمادات الساخنة وبعد 20 دقيقة يمكن الانتقال إلى الكمادات الباردة وهكذا حتى الشعور بالراحة والتحسن.
- ضرورة راحة عضلات الرقبة والوعي بأنها غير مشدودة وفي وضع سليم وذلك للتخفيف من الشعور بالألم ولكن لا تفرط في محاولة الراحة لأن في الغالب الراحة المفرطة تؤدي إلى تصلب العضلات ومن الممكن أن تسبب زيادة في الألم فيما بعد.
- أيضًا يمكنك في المنزل أن تمارس بعض الحركات الرياضية الخفيفة الخاصة بمنطقة الرقبة لتقوية العضلات ودعم الغضاريف والتحسين من صحة منطقة العنق.
- ممكن أيضًا بدون استشارة الطبيب تناول بعض من المسكنات الآمنة والتي تحتوي على مادة الباراسيتامول للتخفيف من الشعور بالألم وممارسة الحياة الطبيعية والروتين اليوم.
- عليك المحافظة على وضعية الجلوس ووضعية الفقرات في وضع مستقيم والحذر من الضغط على غضاريف الرقبة.
- لا تتردد في طلب المساعدة عند الاضطرار لرفع أوزان ثقيلة ولابد أيضًا من المحافظة على وزن الجسم المثالي لتجنب الضغط على الفقرات.
- هذه الطرق المنزلية والنصائح قد تساعد بعض المرضى على تخطي الشعور بالألم والقدرة على ممارسة حياة أفضل والعمل بـ طاقة أحسن وأيضًا من الممكن أن لا تحدث أي تأثير وفي هذه الحالة لابد من تجربة الطرق القادمة مع استشارة الطبيب المتخصص.
العلاج عن طريق العلاج الدوائي
مضادات الالتهاب : يمكن علاج الغضروف العنقي أيضًا عن طريق التدخلات الدوائية من خلال وصف الطبيب المعالج فيتم الاستعانة بالادوية المصنفة مضادة للالتهاب فمن الممكن أن تكون مشكلة آلام الغضروف العنقي ناتجة عن التهاب الأعصاب أو الأنسجة المحيطة بمنطقة الإصابة، لذلك يمكن أن تكون الأدوية المضادة هي العلاج الأمثل للتقليل من حدة الالتهابات وتخفيف الألم على المريض ووصوله إلى حياة أفضل.
الدواء الباسط للعضلات: انزلاق الغضروف من مسببات الضغط على الأعصاب فعندما تحدث مشكلة الغضروف العنقي فإنه يضغط على الأعصاب المسؤولة عن تغذية العضلات مما يلحق الضرر بالعضلات فيؤدي إلى التشنجات العضلية التي تؤلم المريض ولهذا السبب يتم وصف الأدوية الباسطة للعضلات والتي بدورها تعمل على تخفيف التشنجات وتخفيف الألم الناتج عنها.
المسكنات: كما ذكرنا من قبل أن هناك مسكنات آمنة مثل مسكنات مادة الباراسيتامول ولكن هناك مسكنات أخرى لا يمكن أخذها إلا من خلال استشارة الطبيب ووصفه وذلك لتخفيف الآلام وممارسة الحياة الطبيعية، ولابد من توخي الحذر عند أخذ المسكنات لأن بعضها لا يتناسب مع أصحاب الأمراض المزمنة ولا يتناسب مع كبار السن خاصه وقد يتعارض البعض مع أدوية لمشاكل الجسم الأخرى، لذلك لابد من سؤال الأطباء بشأن المواد التي تتناسب مع الجسم.
الستيرويدات: إذا كانت التدخلات العلاجية السابقة لا تحدث فارقا للمرضى ففي هذه الحالة يمكن اللجوء إلى الستيرويدات التي تؤخذ عن طريق الفم والتي تعمل كعلاج للالتهاب خاصة في منطقة الانزلاق الغضروفي وتعمل على تخفيف الضغط على الأعصاب المتسببة في الألم ولا بد من أخذها عن طريق استشارة الطبيب وعدم الاستمرار عليها لأكثر من أسبوع أو 10 أيام حسب تعليمات الطبيب المعالج.
تشخيص الانزلاق الغضروفي العنقي
يتم تشخيص الانزلاق الغضروفي العنقي من خلال التحدث مع المريض لمعرفة تاريخه المرضي بالكامل وبداية الألم حتى النهاية ومن ثم عمل بعض الفحوصات من خلال الأشعة والتحاليل لتشخيص المرض وأسباب الألم وبعد ذلك يتم بناء خطة علاجية محكمة ولكل مريض خطة مختلفة عن الآخر فيبدأ الفحص والتشخيص كالآتي:
- يتم عمل ما يسمى بالفحص السريري ومن خلاله يحاول الطبيب معرفة مواضع الألم والموضع الذي يعاني منه المريض بالتحديد ومدى شدة الألم من خلال بعض الضغطات المدروسة ومعرفة ردود فعل المريض وردود فعل الجسم والأعصاب تجاه هذه الضغطات.
- يخضع المريض لعمل بعض الأشعة مثل الأشعة السينية التي يمكن من خلالها تصور الفقرات ومعرفة المسافة بينهما بشكل دقيق ومن خلال هذا الإجراء يستطيع الطبيب المعالج تشخيص مشكلة الانزلاق الغضروفي العنقي.
- الفحص من خلال الرنين المغناطيسي والذي بدوره يقوم بمعرفة وضع الغضاريف التي تفصل بين الفقرات والأنسجة المحيطة مثل الأعصاب والعضلات ومن خلال هذا الفحص يتمكن الطبيب من معرفة مدى شدة الألم ومدى تضرر الأعصاب التي تحيط بجميع الفقرات المتسببة في الألم.
علاج الغضروف العنقي من خلال العلاج الطبيعي
الاستعانة بالعلاج الطبيعي يعتبر من أفضل طرق العلاج التي يمكن لمرضى الغضروف العنقي الاستعانة بها والتي تعمل على تحسين الحالة وتقوية العضلات ودعم العمود الفقري ويتمثل العلاج الطبيعي في مجموعة من التمرينات التي ينصح بها المتخصصون والتي تشتمل على التالي:
- عمل تمرينات التمدد والإطالة وذلك للمحافظة على لياقة الجسم والعضلات.
- ممارسة رياضة المشي مع التنفس المنتظم
- .تحفيز العضلات من خلال الكهرباء.
- العلاج عن طريق الموجات فوق الصوتية.
علاج عن طريق حقن الستيرويدات
تعتبر حقن الستيرويدات من أهم طرق علاج الغضروف العنقي فاعلية بدون التدخل الجراحي ويلجأ المرضى لهذا النوع من الحقن للتقليل من حدة الالتهابات والآلام في منطقة الإصابة وذلك لأنها من أسرع الطرق التي تساعد على توصيل المادة الفعالة لموقع الألم بشكل مباشر مما يساعد على تخفيف حدة الضغط على الأعصاب المتضررة والتقليل من الإحساس بالتنميل والألم، ولابد من أخذ هذه الحقن تحت إشراف الطبيب ولكن نتائجها غير دائمة لكنها تعمل على بعث الشعور بالراحة وممارسة الحياة بشكل طبيعي.
علاج الغضروف العنقي من خلال تقنية التردد الحراري
تقنية التردد الحراري من أفضل التقنيات الحديثة التي يمكنها معالجة الآلام المزمنة ومساعدة المرضى على ممارسة حياة أفضل بجودة أعلى خاصة لعلاج الغضروف العنقي، فيتم العلاج عن طريق بعث موجات كهرومغناطيسية تصيب الأعصاب المسؤولة عن إرسال إشارات الألم إلى الدماغ فتمنعها من إرسال الألم الذي يشعر المريض بعدم التحكم في حياته وعدم القدرة على ممارسة مهامه اليومية، هذا الإجراء يتم تحت تأثير التخدير الموضوع ومن بساطته هو لا يحتاج إلى تخدير كلي أو كثير من الإجراءات.
يستغرق نحو 30 :60 دقيقة على يد دكتور متخصص مثل دكتور هشام العزازي ومن بعدها يعود المريض مرة أخرى إلى روتينه وأعماله اليومية ويمكنه ممارسة المشي والحركة بشكل بسيط.
الأسبوع الأول يعاني بعض المرضى من الآلام البسيطة بعد إجراء عملية التردد الحراري ولكن يجب على الطبيب المعالج وصف مسكن آمن حسب الحالة لحمايتها من الألم البسيط التي تتسبب فيه إبرة التردد الحراري
يتناسب هذا الإجراء مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مما يجعله أفضل الإجراءات وأكثرها أمانًا وأيضًا المرضى الذين لا يستجيبون للأدوية والحقن والمسكنات وحتى العمليات الجراحية.
كي الغضروف بالليزر لعلاج الغضروف العنقي
يعتبر الكي بالليزر من أحد التقنيات التي يلجأ إليها الكثير من الأطباء وهو تدخل لا يتطلب الجراحة وآمن لعلاج الغضروف العنقي الصغير في الحجم.
يتم هذا الإجراء من خلال إبرة تعمل بدورها على كي الغضروف من الداخل وذلك لتقليل الضغط على جذور الأعصاب الخاصة بالعنق وإزالة الجزء المسؤول عن الالتهاب.
لا يتعدى الإجراء مدة 40 دقيقة الى 60 دقيقة حسب الحالة المتضررة وإجراءات الطبيب المعالج.
فإذا كنت ممن يبحث عن علاج الغضروف العنقي فهذه تعتبر من الإجراءات البسيطة التي يمكن اللجوء إليها وذلك حسب استشارة الطبيب وما يراه الأفضل لحالتك الصحية.
تقنية المنظار المصغر
واحدة ضمن التقنيات الحديثة المستخدمة لإزالة الجزء الضاغط من الغضروف على جذور الأعصاب ويتم هذا الإجراء أيضًا من خلال إبرة تزيل هذا الجزء بعملية بسيطة غير جراحية لا تتطلب فتحات أو شقوق في الجسم وتعتبر آمنة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الغير قادرين على الخضوع للعمليات الجراحية.
مدة هذا الإجراء لا يتعدي 40 دقيقة، ولا يعتمد على هذه التقنية الكثير من الأطباء ولكنها تعتبر من التقنيات الآمنة.
التدخل بالعمليات الجراحية
يتم الاستعانة بالتدخلات الجراحية إذا تطلبت الحالة واثبتت بعد الأشعة والتحاليل أنها حالة شديدة الخطورة ولا تستجيب لأي نوع من أنواع العلاجات الأخرى التي تم ذكرها،
وفي حالة علاج الغضروف العنقي يكون التدخل الجراحي بهدف استئصال الغضروف المنزلق لتخفيف الضغط على جذور الأعصاب ومن بعد هذا الإجراء يزول الألم تمامًا.
وفي الفترات الأخيرة بفضل تطورات التكنولوجيا أصبح للدخلات الجراحية العديد من الصور لعمل العمليات الجراحية بمحدودية مع أعلى نسبة من النجاح مع أقل نسبة من المضاعفات والآثار السلبية للجراحة
وبعد الخضوع للعمليات الجراحية لابد من اتباع بعض التعليمات كي تتجنب الشعور بالألم مع تناول المسكنات الآمنة الموصوفة من الطبيب فلابد من المحافظة على ارتداء طوق الرقبة للدعم وذلك لفترة من ٤ إلى ٦ أسابيع.
- لا تقلق بشأن المهام والممارسات الطبيعية إذا لم تستطع فعلها في البداية بعد العملية مباشرة فستتحسن حالتك مع مرور الوقت ففي البداية احتمال ألا تستطيع النوم بشكل كامل ولا تستطيع ممارسة الرياضة ولكن مع مرور الأيام ستلاحظ التغيير والفرق.
- المحافظة على الجرح الخاص بالعملية وعدم تعرضه للماء أو المنظفات فلا تفكر في الاستحمام لمدة يومين على الأقل من مرور العملية الجراحية.
- لابد من الابتعاد عن كل ما هو شاق ومؤلم للجسم كحمل الأوزان الثقيلة أو لعب الرياضة العنيفة وذلك لمدة أسبوعين وايضًا لابد من تجنب قيادة السيارة إلى أن تسترد صحتك بشكل كامل.
اسباب الانزلاق الغضروفي العنقي
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي العنقي ومن ضمن هذه الأسباب هو السبب الأساسي والمتمثل في فقدان المرونة التي توجد في الغضروف الفاصل بين فقرات الرقبة وعجز هذا الغضروف على أداء الوظيفة المسؤول عنها وذلك نتيجة لتعرض المريض المتضرر لعدة عوامل أساسية والتي تتمثل في النقاط التالية:
- زيادة عمر المريض وتقدمه فكبر السن غالبًا ما يكون مسؤول عن تضرر الغضاريف ومسؤول عن الآلام التي تحدث.
أيضًا هناك بعض المرضى الذين يورثون هذه المشكلة والتي تتسبب في الالم وتعتبر الوراثة من أكثر الأسباب المسؤولة عن وجود الانزلاق الغضروفي العنقي. - التعرض للحوادث والإصابات والتي تتسبب بدورها في تضرر الفقرات الخاصة بالرقبة ومحاولة المريض في إيجاد علاج الغضروف العنقي.
- الاعتياد على وضعيات الجلوس الخاطئة ووضعيات النوم الخاطئة لسنوات كثيرة يضر بفقرات الرقبة ويتسبب في إحداث الألم الشديد وعدم قدرة المريض على مواصلة حياته وروتينه بشكل طبيعي.
- حمل الأوزان الثقيلة التي لا تتناسب مع الكتلة العضلية للجسم إذا كانت هذه الأوزان مضطر لحملها لتأدية مهام العمل أو أوزان يتم حملها أثناء ممارسة الرياضة.
- ايضا زيادة وزن الجسم تؤدي إلى إحداث مشاكل في العمود الفقري وفي الغضروف العنقي ومشاكل أسفل الظهر وغيرها الكثير، لذلك ينصح بفقدان الوزن واتباع العادات الصحية للوصول إلى جودة حياة أفضل.
الاسئلة الشائعة
هل آلام غضروف الرقبة قابلة للشفاء؟
نعم غضروف الرقبة والألم الناتج عن تضرره قابل للشفاء وذلك لأن هناك عدة طرق يمكن اتباعها لعلاج هذه المشكلة دون اللجوء إلى الجراحة كما ذكرنا في المقال، فيمكن للمريض الخضوع إلى التقنيات الحديثة للتخلص من الألم والتخلص من أي أعراض مزعجة علاج الغضروف العنقي أمر بسيط بشرط أن يكون على يد دكتور خبير في مجال علاج الألم مثل دكتور هشام العزازي وفريقه الطبي المتخصص وطبعا في حالة أن المريض المتضرر بشكل قوي وشديد ففي بعض الأحيان لابد من اللجوء إلى التدخلات الجراحية لحل المشكلة نهائيًا.
هل التردد الحراري لعلاج الغضروف العنقي هو الحل المثالي
تعتبر تقنية التردد الحراري هي الحل الأمثل حسب الحالة المتضررة ودرجة الألم التي تعاني منه فدكتور هشام العزازي هو الذي يقرر ما هي الطريقة المثلى التي تخلصك من الألم وذلك بناءا على التشخيص المناسب وبناء على الأشعة والتحاليل التي تتم لمعرفة درجة الألم بشكل دقيق، ويعتبر التردد الحراري من أفضل التقنيات خاصة لمن لا يقدرون على عمل العمليات الجراحية من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وأيضا هي الأفضل لأنها إجراء بسيط لا يتعدى 60 دقيقة ومن بعد إتمام الإجراء يتمكن المريض من متابعة حياته بشكل طبيعي وكامل هو فقط يحتاج إلى يومين من الراحة وعلى مدار الأيام المقبلة يمكنه ممارسة جميع الأنشطة بدون ألم.
في النهاية يمكننا القول بأن هناك العديد من الطرق لعلاج الغضروف العنقي وذلك من خلال التقنيات الحديثة التي لا تتطلب التدخل الجراحي ولكن لابد من اختيار الطبيب المثالي الذي بدوره يقوم بعلاج الألم على أكمل وجه ويساعد المريض على حياة أفضل بدون ألم ودكتور هشام العزازي يعتبر أفضل طبيب في مصر لعلاج الألم حيث يمتلك العديد من الفروع الخاصة بمركز العزازي في أماكن مختلفة يمكنك الوصول إليها بسهولة مع خدمة عملاء مميزة قادرة على حل المشكلات والرد على الاستفسارات في كل وقت، كما أنه يتعاون مع كبار الأطباء في هذا المجال والمدربين جيدًا على التعامل مع الحالات الصعبة كل ما عليك فعله هو التواصل مع مراكز العزازي وحجز أقرب موعد للتمتع بحياة خالية من الألم. لا تتردد في التواصل معنا نحن في انتظارك في كل وقت.